ديوان محمد بن النمر اليزيدي

كلمات النمر


الـعــرف والـنـامـوس كـانــو لـــي مــثــل
والـــحـــق والــبــاطــل امــــــور اتــعــدلـــه
ان كــــان عـالـمـبــدى فــهـــذا لاجـــــدل
وان كـان مــن خـافـي وحــب الـدرولـه
لا ارضــى ولا يمـكـن ابــدل بـــه بـــدل
مــــادام هــمــي عــنــد حـــــل الـمـسـألــه
قــلــتــو نـــعـــم لـــمـــا دخــلــنــا مـعـتــقــل
والحـمـل ذي فـوقـي عـجــزت اتحـمـلـه
والخوف من نفسي ومن قرب الاجل
الــــزم حـيـاتــي عــــن امــــور اتـأجــلــه
منها على الماضي ومنها مـا حصـل
وقـفــت تـعـجــب قــــد تــزيــد الـحـكـولـه
هــيــا بــنــا نـعــمــل وبـالـخـيــر الـعــمــل
والـحــث والـتـقــوى اســــاس الـمـرحـلـه
والـنـار والجـنـه تـجــي حـســب الـعـمـل
والـقـيــل والـقـالــو تــجــي بــــه عـرقـلــه
خــافــو مــــن الله الــــذي عــــزا وجـــــل
ايـضـاً وخـافـو مـــن لـهـيـب الشعـمـلـه

بدع ابو اشرف وجواب النمر


الــبــازل الــلــي قــلــت قـــــد بـايـفـهـمـك
وبـكــره فهـمـتـك حـيــن جـــت باقـوالـهـا
عـرفـنـاك ياخـنـجـر ومـــن ذي اسـســك
وهــــل بــيــده الـمـفـتـاح يـغـلــق بـابـهــا
اخــــــرج مــــــن الـــمــــوال ذا وافــهــمـــك
فـــــن الـسـاسـيــة يــافــتــى واحـكـامــهــا
وعــــادنـــــي بـــاحـــزيـــك لا واعـــلـــمـــك
وانـــت افـتـنـي قـلــي وهـــات اسـبـابـهـا
بـكـرة مريـضـة صابـهـا حـمـى الضـنـك
مــن بـعــد مـــا كـــلاً مـــدح باحسـانـهـا
عــقــدوا بــهــا لـثـنـيـن بـالـيــوم الــبــرك
قـلــنــا بــهـــا نـنــعــم تــجـــي خـيـراتــهــا
عــقــد بــهــا ثـعـلــب ولا جـنــبــه تــنـــك
والله تـنــك مـــن حــيــن ســلــم خـانـهــا
وثعلـب بـهـا اتنـعـم عـلـى البـكـره بــرك
فــي مـكـره الـخـداع اســف مــا صانـهـا
هــان اهلهـامـن حـيـن يمسـخـهـم ودك
وسي له خدم ع الباب بعض اخوانها
واهــل الـشـرف تلـعـن وبـتـسـب الـتـنـك
والـثـعـلــب الـمــكــار لـــمـــا هــــــا نـــهـــا
علـى حسنـهـا الفـتـان كــم دم انسـفـك
وكـــــم دم بـايـسـفــك عـــلـــى طــلاقــهــا
وعــاد التـنـك بايـعـود قـفـى مـاقـد فــرك
كــيــف ايـقـابـلـهـا قــفـــى مـــــا بـاعــهــا
مـــــا لاقـــــد الـرحــمــن يــســرهــا وفــــــك
مــا نختـلـف مــن بــا تـكـون اسـيـادهـا
مـــــا لاقـــــد الـرحــمــن يــســرهــا وفــــــك
مــا نختـلـف مــن بــا تـكـون اسـيـادهـا
مـــــا لاقـــــد الـرحــمــن يــســرهــا وفــــــك
مــا نختـلـف مــن بــا تـكـون اسـيـادهـا
مـــــا لاقـــــد الـرحــمــن يــســرهــا وفــــــك
مــا نختـلـف مــن بــا تـكـون اسـيـادهـا
مـــــا لاقـــــد الـرحــمــن يــســرهــا وفــــــك
مــا نختـلـف مــن بــا تـكـون اسـيـادهـا


وهذا جوابي عليه






قال النمر حسب العوايد جيـت لـك
يامـن عرفـت المشكلـه واصحابـهـا
رغــــم الـمـواجــع والألـــــم بـابــادلــك
لو كنت مرسل لي تجي من بابها
امـا عـلـى الهـامـش تسـلـح قاتـلـك
ماينبـغـي يــا اهــل الفـتـن طـلابـهـا
بسـمـل مـعـي يـــاذا وقـــدم طـابـعـك
شف طابعي وثق على من جابهـا
او حـط حملـك واعتـذر عـن وابلـك
مـن قبـل ماتصبـح ضحيـت نابـهـا
لاتحـسـب انــه ينفـعـك مــن وكـلـك
تكـتـب قصـيـده والـنـمـر غـنــا بـهــا
بالعكـس لاوكـر النمـر قــد وصـلـك
وارض النـمـاره تحسـبـك واشعابـهـا
سميتنـي حاسـد وانـا مــن حصـلـك
وقـت الحسـد تلـتـاح فــي محرابـهـا
بـالـنـصـح قـابـلـتـه وانــــا بـاقـابـلــك
بالنـصـح نفـسـه يالفـتـى واربـابـهـا
قـد حـط حملـه وقـت ماهـو حمـلـك
حـمــل الـقـوافـل ذي تـــدن ارقـابـهــا
والـحـق والـغـيـره فـقــط مـــن زعـلــك
ماشـي عرفـت ان المـلـك نصابـهـا
يابـو شـرف وقــف مـعـي باجـادلـك
عـــدة قـضـايـا عـمـنــا وصــــا بــهــا
بحزيـك مـن بــازل بخنـجـر كحـلـك
ايـضـا ومـــن بـكــره كـثـيـر اذنـابـهـا
خنـجـر ملكـتـه قـبـل مـاهـو يمتـلـك
بـكــره ذكــيــه والــبــلا قــــد صـابـهــا
والختـم صلـو عالنـي يـامـن سـلـك
عهـد المخـوه واحتمـى فــي غابـهـا

قال النمر يـاذي بتنصـح صاحبـك=علـى الامانـه وانـت تعـرف شانهـا
ويلـك مـن الله صاحبـك ماحاسبـك=لـــمـــا تـعـنـوجـهــا عـــلـــى بـنـيـانـهــا
حسب المصالح ترفعه من يعجبك=والـعــب والضـحـكـه مـعــك مـيـزانـهـا
خلـيـتـهـا لـعـبــه كــــره فــــي مـلـعـبـك=واحـيـان تخطبـهـا عـلـى عرسانـهـا
مـن بعـد ماسويـت حـارس مكتـبـك=مـــن ضـلــع ادم والـخـطـا غربـانـهـا
لو كنت راكب عكس ماهو مركبك=والــريــح تــاتــي مــدويــه بـاحـزانـهـا
كــان التقـبـل والـذكـى مــن جـانـبـك=والـمـرجـلـه والــعـــز هـــــم عـنـوانـهــا
بالامـس امنتـك وهـي فــي غـاربـكيـ=اصـاحـبـي لاتـأتــمــن غـرصـانـهــا
بـعــض التـكـبـر والطـيـاشـه تتـبـعـك=والـعــاقــبــه مـاتـلـحــقــك بـاخــوانــهــا
ابلـيـس مــا يسـجـد وهـــذا مـذهـبـك=لـــمــــا تــكــبـــر تــحـــرقـــه نــيــرانــهــا
خذها نصيحه لو صديقك خاطبـك=لاتحـسـب انــه بالتـخـاطـب خـانـهـا
طبـع التـواضـع لـلاسـف ماناسـبـك=تـجــرح وتـتـهـاون وســـط ديـوانـهــا
خليـتـنـي عـانــه فـقــط فـــي راتــبــك=والكـل مـن بعـدك يجـي مـن هانهـا
فـي بيتـي الثانـي رفضنـي حاجبـك=عـيـنـك كـبـيــره والـسـبــب سـكـانـهـا



جواب ابو اشرف الشرفي الحدي على ابن النمر

يــا ابــن النـمـر يكـفـي تعـاتـب صـاحـبـك
عـلـى ويــش يالصـاحـب بتـشـعـل نـارهــا
افــصــح بـقـولــك قــــد فـهـمـنـا مـقــصــدك
كـــــل الـحـقـيـقـة قـــــد عـرفــنــا اسـبـابـهــا
وانـا مـن واجبـي ادخـل امانـه وانصـحـك
شــــوف الـســفــن يـفــهــم بــهـــا رُبـانــهــا
لا ويـــن يـبـحــر ويــــن بـايـحــط الـشـبــك
ويـــــن الـســمــك والــلـــول ذي بـعـمـاقـهـا
كــــلاً ولــــه مــغـــزى بـخــطــه ذي ســلـــك
ولا تــــقــــع عــــايــــق تــــســــد ابـــوابـــهـــا
لــو شـــي مـصـالـح بيـنـهـم وش دخـلــك
او هـــــو حــســـد لا يـمـتـلــك صـنـوانــهــا
المشـكـلـه بـعــض الـحـسـد فـــي داخــلــك
لا يــصــبـــح الـــربــــان فــــــــي ديــوانـــهـــا
يـاكـل لـحـوم الـضــان وحـيـتـان الـسـمـك
وذاك الـنـمــر حـــــارس عــلـــى رعـيـانـهــا
الـــبــــرد ذبـــــــه وهـــــــو يـــرســــم حـــنــــك
يـــكـــمـــن ويــتــخـــفـــى وراء جـــدرانـــهــــا
اول ذكــــــــى مــــنــــه وتــالـــيـــه ارتــــبــــك
وغــيــره بــــرز فــــارس وســـــط مـيـدانـهــا
ســاعــة زعــــل مــنــه ويـسـتــر لاضــحــك
ويش بعدها الضحكه وويش هو شانها
اكــــــرر نـصـيــحــة يـالـفــتــى لا يـتـعــبــك
الــكـــبـــر والـــغـــيـــره تـــــــــرى عـقــبــالــهــا
لا بـــــــد مــاتـــوقـــع ولا حــــــــد يــنــفــعــك
ســوى صاحـبـك والبـعـض مــن جيرانـهـا
ومسـك بحبـل الله شــف مــن بــه مـسـك
اصـلــح لـــه الـدنـيـا نـجــي مـــن بـاسـهـا
وصـلــي عـلــى المـخـتـار سـيــد مـذهـبــك
مـــا غـــرد العـصـفـور فـــوق اعـشـاشـهـا

سلام عليكم

هذه القصيده كتبتها في ذكرى وفاة الوالده الله يرحمها قبل خمس سنوات وايضا كان للعيش في الغربه دور اخر القصيده وعنى تغلبات
العيش في الغربه


كلمات محمد النمر





مـاشـي عـلـى خــط الأمــل والـمــوت قابـلـنـي
حــطــم طـمـوحــي وخــــلا خــاطــري مـكـســور
حــــــــــادث مـــــضـــــى والـــــيـــــوم حـــادثــــنــــي
ذكـــرى ألـيـمـه عــلــى عــهــد الـنـمــر بــــدور
قــالــو لــــي انــســا ولاكــــن ايـــــش نـســانــي
الــي انـدفـن عـايــش وفـــي واقـعــي مـذكــور
نـاديــت لـــه مـــرات لـمــا الـصـمـت جـاوبـنـي
تـقــطــع الـقــلــب والـقــالــب مــعـــي مـقــهــور
قــالــو لــــي اهــــدى ولاكــــن ايــــش هــدانــي
مـعـذور انــا لـوفـار دمـــي بالـحـشـا مـعــذور
الـمـوت خــذ نـصـي وخــلا نــص لــي ثـانــي
ذي كان يكتب لي اخـذ مـن يـده الطبشـور
كذا يالموت من بعد الألم والحزن تجرحني
لاثـار عنـدي لـك ولا مـن شوفتـي مـذعـور
ونــــا قـبـلــت الــحــق رغـــــم الــحـــق اذانـــــي
هــذا مـقــدر لـــي ونـــا بـعــد الـغــدر مـأجــور
ظـلــيــت بـالـغـربــه وفـــــوق الــيــتــم يـتـمــنــي
لاطعت عالخرجه ولا لـي بالرضـى والشـور
مـابـيــن حـبـلـيـن ســاحــب لــــي ويـسـحـبـنـي
وحــبـــل ثــالـــث سـحـبـنــي اخـــــر الــطــابــور
شــلــح جـيـوبــي وخــــلا الـصـفــر يـزعـجـنــي
وحـامـل الصـفـر فــي هــذا الـزمــن مـسـتـور
يــتــيــم بـالـغــربــه وفــــــوق الــيــتــم يـتــمــنــي
عــمــري مـقـابــر وبــعــد الـعـمــر ذا مـقــبــور
والــخـــط لــحــمــر لـحـقــنــي كــــــان حــمــرنــي
بــعــد الـسـلامــه ســمــك بـيــلاحــق هــامـــور
كـــانـــت مــحــبــه وبـــعـــد الـــحـــب حــاربــنــي
دسـتـر حيـاتـي وهــو مــن خـالـف الدسـتـور

قـال النمـر يـاذي حنبـتـو بــي حـنـب
لـي منعكـم لاتحسبـو بعـدي حـسـاب
سامـحـتـكـم قــبــل الـتـحـاكــم والـعــتــب
والـشـاهـد الله مـابـقـا فـيـنــي عــتــاب
وخيـركـم سـابـق عـلـيـا مـــا احـتـسـب
مابـنـكـره حـتــى ولـــو ذقـــت الـعــذاب
ياويل مـن يبكـي ودمعـه مـا استكـب
لــو عـانـده حـظـه ابــد مــا يستـجـاب
خــذت الـوفـا رغــم التـعـامـل والـتـعـب
من وقت ما حطيت بـه اول خطـاب
وللاسـف بجنـي مـن الماضـي لهـب
منـهـا خيـالـيـه وشـــي مـنـهـا ســـراب
حــاولــت بـتــعــدل واريـــــح عـالـكـنــب
انـسـى واتنـاسـى التـهـاون والـخـراب
واخرتـهـا حسـيـت مـــن تـحـتـي زرب
ايضا وفي جسمي تحسس والتهاب
لا سامح ابليس الـذي كـان السبـب
خذكم معا الغفله وعمـش عالصـواب
ســـوي بـنــا مـغـلـب وسمـعـنـا طــــرب
صـفـق لـنـا واحـنـا نصـفـق بالـجـواب
ان كـــان بـالـدنـيـا مــعــادن فـالـذهــب
معدنـكـم الاصـلـي وكـامـل بالـنـصـاب
شهـادتـي فيـكـم عـلـى نـفـس الطـلـب
ماهي لي الخرجه ولو كانـت عقـاب
بـــل جيـتـكـم طـالــب بـطـبـعـي والادب
باحث عن الفرصه ومفتاح الذهـاب
مــا كـنـت مستغـنـي ولا نــاوي هــرب
بل خوف من يدي وتمزيـق الكتـاب
انتـو تراضيتـو علـى مـسـح المـطـب
والـكــل فـحــط رجـــع الشـيـبـه شـبــاب
من دون ما نحسب لمشوار النسب
ونعـرف اصـحـاب التفـتـح بالحـجـاب
دارت علينـا واصبـح الخافـي عجـب
حسـيـت فــي قـبـر التعـاسـه والـتـراب

يالله انــــــا ســـالـــك تـجـنـبـنــا الــفــتــن
ايـضــا وجنـبـنـا الـبـشـر ذي يفـتـنـون
قـــال الـنـمـر بـاقـولـهـا رغــــم الــحــزن
كلمـه صريحـه يـا اخوتـي لاتحزنـون
لابـــد للـحـكـمـه تــجــي عــبــر الــزمــن
يـقـبـل بـهــا الـحـاكـم وذي يتحـكـمـون
مـحــد مـعــا الـنـعـره تقـبـيـل واسـتـجــن
وابليـس واهلـه بـالـورى يتوسـوسـون
صفـو طريـق الحـق مـن شـر الفـتـن
تصفـا قلـوب الـنـاس لــو هــذا تـبـون
طـفــي رشـيــدي قلـتـهـا قــــول الـعـلــن
مـحــد يــفــرق بـيـنـهـم مـهـمــا يــكــون
جتهم مصيبه من مصائب ذا الزمـن
واهــل المصـائـب بالـحـذر يتـخـرجـون
رشـيـد عـاقـل واسـالــو اهـــل الـمـسـن
بـــعـــد الــصــهــاره كــلــهــم يـتـعـقــلــون
مـوت الولـد هـز هــز فــؤادي والـبـدن
ايضـا وقـد هـز الشـوامـخ والحـصـون
ياليـت انـا ساكـن معـه حيـث السكـن
والــــدم يـحـقــن بـالـهــداوه والـســكــون
دمــــــي فـــداكـــم قـلــتــهــا والله عـــلــــن
بـاحــط راســــي مـنـعـكـم لــــو تـقـبـلـون
والله شــاهــد ان ذا الــقــول الـحـســن
جا من ضميري والله اعلم بالضنون

كلمات| محمد النمر




لاتـعـتـذر حــتــا تــوضــح لــــي خــطــاك
حــــدد مــواقـــف لـــــي وحـــــدد وقـفــتــك
قد كنت عايش لي وانا عايـش معـاك
والان لاعــايـــش ولا ابــغـــا عــشــرتــك
كـلـن عـلـى جـانـب مـشـي والـــي وراك
يـمـشـو لانـــك منـفـتـح فـــي ضحـكـتـك
اضحـك وخـلـي شلـتـك تضـحـك مـعـاك
يـمـكـن مـعــا الـفـرحـه تــلاقــي فـرحـتــك
طبعك غبي والي وصل لك من غباك
واكــبـــر غــبـــا لــمـــا تــســـوي كـلـمــتــك
الـعـيــش يــاهــذا تــــرى مــاهــو مـــــداك
تــحــط لــــي عــائــق وتــــروي قـصــتــك
نصيـحـتـي لاتـحـسـب الـعـالـم عــشــاك
لان الـبـشـر ماتـنـهـضـم فــــي مـعـدتــك
لازلــت متمـسـك وتنـصـب لــي شـبـاك
وانــا الــذي قـــد كـنــت داخـــل جعـبـتـك
هــذا مــن الخـبـره ومــن مـعـظـم ذكـــاك
تصـطـاد مــن صـيـدك وتـلـعـب لعـبـتـك
يـكـفـي ويكفـيـنـي اغـمــض مـــن وراك
والمـح تضاريـس الزمـن مـن شوفـتـك
غمـض عيونـك مثلمـا اغمـض مـعـاك
يــمــكــن تـلاقـيــنــي انـــاظــــر نــظــرتـــك
واحـذر تعـاتـب وقــت مــا بحـلـم مـعـاك
وقــت العـتـب عـيـبـك ومـحــور عـلـتـك

عطيتني غالي وماتوصل عطاي=لاني عطيتك قلب نساي العطا

وفاي عايش وانت من موت وفاي=حتى وصل ظنك على قبر الوفا

لما انهدم شامخ وسميته خطاي=وانت الذي أسس وبادر بالخطا

لاذمتك يامن تروج من قفاي=في وقت انا كنت المحامي بالقفا

علمتني ان التمرد في جفاي=وانا الذي علمتك انواع الجفا

من اجل حبك كنت انا رايح وجاي=لما انتحر حبي ظهر حبك وجا

واعصارك الي عافته حتا سماي=ماظن بايلقا مواني او سما

واوهامك الي دائما تمشي وراي=اليوم قدامي وانا ماشي ورا

لان الزمن دوار حتا في حماي=ماينصف المظلوم واصحاب الحما

وقت المطر والبرد البستك رداي=حرصا على حبي تركت اغلا ردا

جازيتني بالضرب والادهى عصاي=ضربتني فيها وكسرت العصا

استاهل اكثر لان ابد محد سواي=جنا على نفسه وعفناها سوا

لو كنت انا ميت وتضحك في عزاي=باقولها لك ان ذا اجمل عزا

لو عاجبك حزني تعلم من بكاي=واتذكر ايام الطفوله والبكا

هل كنت راضي مثلما اعطيتك رضاي=وهل رضى اهلك يجي نفس الرضا

ماكنت ظالم وحتى في دعاي=دعيت لك دايم وكثرت الدعا

وقعت عالفرقه وهي كانت دواي=وانت الذي داويت واخترت الدوا

مدري الصدف كانت على ممشا عماي=ومشيتي كانت على نفس العما

او ان شمسك كانت اكثر من ظماي=لاني بشوف البعد قتال الظما

وداع يامن سيت لي قهوه وشاي=لما تعارفنا وسويت العشا

[QUOTE=محمد النمر;207814]قصة القصيده انا كتبتها عن قرية احرم في جبل اليزيدي وهي كوميديه لان بيننا وياهم ضحك ومرح وسواليف طوال



والقصه الاخيره في احرم ان شخص قدم كبش رفد لصهيره الي متزوج بنته بمناسبة المولود الاول

وعندما قدم لهم الكبش مارضي ياكل ويشرب عند الجماعه فارجعوه له وبعد يومين اختفي الكبش وقال انه قد هرب وللان مصيره مجهول هههه



وقد حدث سابقا ان جدهم كان معاه كبش فيه قمل فصب عليه البنزيل لجل يحرق القمل فحرق الكبش ههههههه











يابن كميم الجيد عينك حمره=من كثر ماتبكي على الكبش الصغير

ان شي رجع ولا توسل مقطره=وقل لخالد يلحقك هو والصهير

راجع حسابك قبل صوت المحجره=كبشك ذبحته قلنا ما بالضمير

من قبل ما اخابر بقيت اتخبره=شي قط سمع عولي من الفرحه يطير

اقلب خبر ولا توكل دوره=شف ساحت التغيير ماخلت فقير

اما انتحاري قد دخل للمجزره=او ربما توقيع صالح يستشير

ازمه وهذا الكبش كبده حجره=من باطل الدنيا ومن ظلم المشير

ايضا ومن كثر الخداعه حجره=كثر التطور خلي العولي خطير

ايضا ولاتنسو المواقف ذي جره=جده حرق والحرق منه يستجير

لما انحرق جده ابد ما ننكره=والسبه القمل وذي قلد خبير

هذه هي الخبره بجلده بخره=لابل ابو لعمي وذي عاده بصير

لو جيت للاخر وقلت اسكره=بتذكر المحمس وهل هذا يصير

كم بوسه لما المشافر حمره=ولا السلي ذي لصموها عالخمير

ولا العسن يا اصحابنا ذي هاجره=من اجل كساري تكنن وسط بير

وان جيت للفاره وكم قد فرفره=حتا اصبحه بالقاعده رتبت امير

ان كان ذاكر او لزم باذكره=لما اقبل البدوي معه حملة بعير

الجيد ولي والصبي واخر مره=صاحت وقالت ربنا جينا يسير

لاكن كلمت حق مني نوره=باقولها لو كنت بحرق وسط كير

احرم نشاما من زمان المصهره=كانو ولا زالو لنا الاخ الكبير

من ينكره هذا لزم باحذره=احرم وانا مثل المخده والسرير

كلمات /محمد بن النمر اليزيدي ابو صالح